قال الوكيل العامري بأنه في هذه اللحظة اجتمع التاريخ بالحاضر ، اول مستشفئ بني في سيئون منذ ستين عام وأول هيئة طبية تنشاء بوي وصحراء حضرموت كتتويج لتاريخ طبي حافل بوادي حضرموت ، نصف قرن كان بالضرورة أن ينتج هيئة كبيرة وأن يولد معها حلم طموح بمدينة طبية، مع قرب الاحتفال بتخرج الدفعة الأولى من كلية الطب بجامعة سيئون.
واستعرض الوكيل العامري جهود السلطات المحلية نحو اقامة المدينة الصحية حيث بعد انشاء الهيئة وتجهيز بنيتها التحتية تم العمل على انشاء عدد من المراكز المتخصصة ، من مركز طب وجراحة الكلى ومركز علاج الاورام ، والآن نحن في المراحل الاخيرة من تشطيب مستشفى القلب النموذجي في وادي حضرموت وهو المستشفئ الوحيد في الجمهورية ، وكذلك مركز الطوارئ العامة الذي تم افتتاحه العام الماضي و يعتبر أكبر مركز طوارئ نموذجي الان بالجمهورية، مثمناً الشراكة القائمة بين السلطات المحلية ووزارة الصحة والحكومة ومنظمات المجتمع المدني وفاعلي الخير والتي تعتبر نموذج ناجح نتائجه ظاهره للعيان.
رئيس هيئة مستشفى سيئون العام ألدكتور محمد العيدروس أكد على أن الهيئة والعمل فيها جاء نتيجة تظافر الجهود من المخلصين للوطن، مثمناً الدور الذي يقوم به العاملين والممرضين والاطباء والإداريين في تسيير عمل الهيئة في ظل التحديات والصعوبات التي تواجه سير عملها، مشيداً بالدعم المقدم من قبل الجميع والذي جعل من القطاع الصحي بوادي وصحراء حضرموت أحد ابرز القطاعات الصحية التي تقدم خدماتها بجودة عالية على مستوى الوطن.
وشهد الحفل تكريم عدد من مؤسسي مستشفى سيئون العام وقداماء العاملين فيه وكذا الموظفين المثاليين والجهات الداعمة. حضر الحفل عدد من مدراء العموم والقيادات العسكرية والامنية والمختصين.