أقيم لخريجي معهد سيئون العالي للعلوم الطبية صباح يوم الاحد بتاريخ 7/7/2024م الحفل التكريمي للعام2023_2024م .
حيث بدأ الحفل بآيات حانية طافت على قلوب الكل بالطمأنينة والسكينة بصوت الخريج/مبخوت باحنتوش. وعقبت باللحظات التي يتمناها كل خريج زفة متناسقة عانقت في ثناياها شعر نسجت فيه معالم الطب والشفاء .
ونثرت فرقة السدة فقرة ترحيبية لمن حضر و شارك الخريجين فرحة هذا اليوم البهيج ولكن أليس لهذا التخرج صوتٌ يسمع؟ زال الصمت بكلمة الخريج الذي ناب عن خريجي المعهد/ محمد الصيعري.
حيث أنها لحظات تدوّن في تجاويف روحهم وتحفر في ذاكرتهم لتبقى ويبقى معها الاخلاص لهذا الحلم الذي يصافح في هذا اليوم القبول والتمام تمامٌ ينهي كل دروب المصاعب والتعب والجهد يلبسهم ميداليات الكمال والنجاح التي بدورها سترافقهم لتحقيق هذا الحلم ووضع بصمة شفاء لكل من أنهكة الألم.
ثم عقبها فقرة غنائية جميلة ورائعه بصوت الفنان / نجم الدين العرابي حيث اسمتع معه الجمهور الكريم والحضور الفاعل في الحفل البهيج ، ومن ثم .
وفي هذه الأثناء كانت الاضواء موجهه لكلمة الإدارة بمعهد سيئون العالي التي ألقاها رئيس مجلس الإدارة الأستاذ/ محمد علوي الحبشي حيث افرد في كلماته القيمة نبذه تعريفية عن المعهد وعن التخصصات التي تدرس وعرج على ذلك نصيحة تربوية للطلاب الخريجين تلامس دراستهم و واقعهم الطبي واعلن عن تخصصات وأقسام جديدة بالمعهد كقسم فني عمليات وقسم تمريض حيث الاحتياج لهذه الاقسام والمساهمة في رفد القطاع الصحي لهذه التخصصات المتميزة حيث لفت الى شكر كلا الجهود المبذولة من ادارة المعهد ولجنة الحفل وتنظيمها و الروعاه المشاركون والجنود الخفية وكل من له مشاركه فاعلة لانجاح هذا الحفل البهيج .
ومن خلالها انتقل الحفل إلى تكريم رئيس مجلس الادارة الاستاذ / محمد علوي الحبشي من ثم عمادة المعهد المتمثلة بالعميد الاستاذ / عدنان خميس حنشي . ونائب العميد الاستاذ / شكري كرامه قبان. وايضا تكريم الرعاة المساهمين للحفل .
بعدها بلحظات لامس أعينهم روبتاج يحكي تلك السنوات التي جاهدوا فيها من أجل الوصول لهذا اليوم لحظات الجهد والتعب لحظات تأبى الاستلام في وجه اليأس تأهبوا لأحلامهم فكانوا لها خير ونيسٍ وصاحب. وبعدها تجلت كلمات التخرج بألحان زارت تجاويف الخريجين فكانت بصوت الفنان/ علي باضاوي .
وتخلل الحفل مشهد من مشاهد لعبة الجمباز وبعض الالعاب البلهوانيه . وتم تكريم الكادر الإداري والتعليمي وإدارة الحفل ورؤساء الأقسام ومشرفي التطبيق الحقلي.
وختم الحفل بأغنية ختامية من الفنان باضاوي .
وفي نهاية القول: مرت الأيام لتثبت لنا أنهم كانوا الأحق بالحلم أنهم كانوا يمتلكون مناعة ضد اليأس حفزتهم على إكمال دروب القمة فكانت مقاعدهم بالثريا محاطة بنجوم التميز مغمورة في فضاء اللانهاية من العطاء والبذل. رفعت رايات النهاية بالتزامن مع قبعات تخرجهم فكانت تلك اللحظات بريق أضيف لثواني الومضات لتبقى تلك السويعات مضيئة لهم عند ذكراها طول الأمد.